مراجعة شاشة Iphone 17 Pro Max
يأتي iPhone 17 Pro Max بشاشة Super Retina XDR OLED مقاس 6.9 بوصة، وهي واحدة من أبرز نقاط القوة في هذا الإصدار. الشاشة تدعم تقنية ProMotion، وهي المصطلح الذي تستخدمه آبل للإشارة إلى معدل التحديث المتغير حتى 120 هرتز، مما يوفر تجربة استخدام أكثر سلاسة في التمرير، الألعاب، ومشاهدة الفيديو.

لم تتغير اللوحة كثيرًا مقارنة بطراز iPhone 16 Pro Max. لا تزال الشاشة تحتفظ بنفس:
- الدقة: 1320 × 2868 بكسل
- الكثافة: 460 بكسل لكل بوصة
- تصميم الفتحة الأمامية على شكل كبسولة (Pill-shaped)
تقنية ProMotion تتيح للشاشة التبديل التلقائي بين معدلات التحديث وفقًا لنوع المحتوى المعروض، من 1 هرتز عند قراءة النصوص إلى 120 هرتز في الألعاب أو أثناء التمرير السريع.
هذا يجعل التجربة أكثر انسيابية ويوفر في استهلاك الطاقة في نفس الوقت.

رغم أن دقة الشاشة لم تتغير، إلا أن آبل حسّنت من مستوى السطوع الأقصى لتوفير رؤية واضحة حتى تحت ضوء الشمس المباشر.
كما حافظت على طبقة Ceramic Shield 2 المقاومة للخدوش، مع طلاء مضاد للانعكاسات يمنح المستخدم رؤية أفضل وزوايا مشاهدة واسعة دون وهج.
مواصفات شاشة Iphone 17 Pro Max
تأتي شاشة iPhone 17 Pro Max بتطور جديد يرفع من مستوى المتانة وجودة الرؤية، حيث تم تزويدها بطبقة حماية Ceramic Shield Glass 2 المطورة حديثًا والمغطاة بطبقة مضادة للانعكاسات. هذه التقنية تمنح المستخدم تجربة مشاهدة أكثر وضوحًا حتى تحت أشعة الشمس المباشرة، مع تحسين ملموس في مقاومة الخدوش والصدمات.
رغم أن الفرق في الانعكاسية بين iPhone 16 Pro Max وiPhone 17 Pro Max ليس كبيرًا جدًا، إلا أنه يمكن ملاحظته بوضوح أثناء الاستخدام اليومي، خاصة في البيئات المضيئة.

طبقة Ceramic Shield Glass 2: صلابة أعلى وحماية أفضل
تعتمد Apple في هذا الإصدار على الجيل الثاني من زجاج Ceramic Shield Glass الذي يُعد من أكثر أنواع الزجاج صلابة المستخدمة في الهواتف الذكية.
تم تصميم iphone 17 pro max لتحمل الصدمات والسقوط العرضي بشكل أفضل بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بالإصدار السابق.
تساعد الطبقة المضادة للانعكاس على تقليل وهج الإضاءة الخارجية، مما يجعل الألوان أكثر وضوحًا والسطوع أكثر توازنًا.
تحديثات ديناميكية في معدل التحديث من 1Hz إلى 120Hz
تُعد الشاشة واحدة من أبرز مميزات iPhone 17 Pro Max، فهي تعمل بمعدل تحديث متغير ProMotion يتراوح بين 1 هرتز و120 هرتز.
يعني ذلك أن الهاتف يضبط معدل التحديث تلقائيًا حسب نوع المحتوى المعروض.
- أثناء تصفح الصور أو قراءة النصوص، ينخفض المعدل إلى 1Hz لتوفير الطاقة.
- أثناء مشاهدة الفيديوهات أو ممارسة الألعاب، يرتفع المعدل إلى 120Hz لتجربة أكثر سلاسة واستجابة أسرع.
هذه التقنية تمنح المستخدم توازنًا مثاليًا بين الأداء العالي وعمر البطارية الطويل.
دعم HDR10 وDolby Vision لتجربة سينمائية
تدعم شاشة iPhone 17 Pro Max تقنيات HDR10 وDolby Vision، ما يضمن عرض ألوان دقيقة وتفاصيل واضحة في المشاهد المظلمة والمضيئة على حد سواء.
النتيجة هي تجربة مشاهدة قريبة من شاشات السينما، سواء عند تشغيل مقاطع الفيديو أو بث المحتوى عبر المنصات الرقمية.

الألوان أكثر واقعية، وتدرجات الأسود والرمادي أكثر توازنًا، مما يمنح المستخدم إحساسًا عميقًا بالتفاصيل.
ميزة True Tone: تكيّف ذكي مع الإضاءة المحيطة
تستخدم الشاشة ميزة True Tone لتعديل درجة حرارة الألوان تلقائيًا بناءً على الإضاءة المحيطة.
عندما تكون في مكان مضاء بضوء أبيض قوي، تتحول الألوان لتصبح أكثر دفئًا لحماية العين.
وفي الإضاءة المنخفضة، تصبح الألوان أكثر سطوعًا وتوازنًا لتسهيل القراءة وتقليل إجهاد العين.

تحسينات ملحوظة في السطوع والوضوح
يصل السطوع الأقصى للشاشة إلى 2500 شمعة في وضع HDR، مما يجعلها واحدة من أكثر الشاشات وضوحًا في سوق الهواتف الذكية.
حتى تحت أشعة الشمس، يظل المحتوى واضحًا وسهل القراءة، سواء كنت تستخدم الهاتف لتصفح الإنترنت أو مشاهدة الفيديوهات.
خلاصة تجربة العرض في iPhone 17 Pro Max
ما تقدمه Apple في شاشة هذا الإصدار هو مزيج من القوة والذكاء.
- حماية محسّنة بفضل Ceramic Shield Glass 2
- أداء مرن بفضل معدل التحديث الديناميكي
- ألوان دقيقة وغنية عبر دعم HDR10 وDolby Vision
- تجربة بصرية متكاملة بفضل True Tone
تجعل هذه المواصفات شاشة iPhone 17 Pro Max من بين الأفضل في فئتها، خاصة لمن يهتم بجودة العرض وحماية الشاشة في الوقت نفسه.
مستويات السطوع في شاشة iPhone 17 Pro Max
أعلنت أبل أن الشاشة قادرة على الوصول إلى:
- 1 شمعة (nit) كحد أدنى من الإضاءة لتوفير راحة للعين أثناء الاستخدام الليلي.
- 1,000 شمعة كحد أقصى في الوضع اليدوي عند الاستخدام العادي.
- 1,600 شمعة أثناء تشغيل محتوى HDR للحصول على تباين واقعي وسطوع قوي.
- 3,000 شمعة في الوضع التلقائي عند التعرض المباشر لضوء الشمس، مما يجعلها واحدة من أكثر الشاشات وضوحًا في الهواتف الحديثة.
نتائج الاختبارات الفعلية
عند اختبار الشاشة ميدانيًا، جاءت النتائج قريبة جدًا من تصريحات الشركة.
تمكن المختبرون من:
- خفض الإضاءة إلى 1 nit على خلفية بيضاء، مما يؤكد دقة التحكم في السطوع المنخفض.
- تسجيل 804 شمعة كأقصى سطوع في الوضع اليدوي.
- الوصول إلى 1,000 شمعة عند تفعيل السطوع التلقائي باستخدام اختبارات الألوان المعتادة.
هذه الأرقام تُظهر أن الأداء الفعلي للشاشة قريب جدًا من المعلن، ما يعكس التزام أبل بتقديم تجربة واقعية تتوافق مع وعودها التسويقية.
تحسين الرؤية تحت ضوء الشمس
بفضل السطوع الذي يصل إلى 3,000 nit، يمكن للمستخدمين رؤية الشاشة بوضوح في الهواء الطلق دون الحاجة لتظليل الهاتف.
هذا المستوى من الإضاءة يجعل iPhone 17 Pro Max خيارًا مثاليًا للمصورين، ومحبي الألعاب، والمستخدمين الذين يقضون وقتًا طويلًا في الخارج.
أداء HDR وتجربة المحتوى البصري
يدعم الجهاز محتوى HDR10 وDolby Vision، مما يمنح الفيديوهات والأفلام عمقًا واقعيًا في الألوان والتفاصيل.
عند تشغيل مقاطع HDR، لاحظ المستخدمون تحسنًا كبيرًا في التباين ووضوح التفاصيل المظلمة، بفضل السطوع العالي في النقاط المضيئة.
دقة ألوان واقعية وتقنية True Tone
تستخدم الشاشة تقنية True Tone لتعديل درجة حرارة الألوان تلقائيًا حسب الإضاءة المحيطة.
هذه الميزة تضمن راحة العين أثناء القراءة أو مشاهدة المحتوى في بيئات مختلفة، مع الحفاظ على دقة اللون الطبيعي.
كفاءة الطاقة رغم السطوع العالي
رغم قدرة الشاشة على الوصول إلى 3,000 nit، إلا أن استهلاك الطاقة ظل تحت السيطرة بفضل شريحة A19 Pro وتقنية إدارة الطاقة الذكية.
يتيح ذلك للمستخدمين الاستفادة من أعلى أداء دون القلق من استنزاف البطارية بسرعة.
مقارنة مع الإصدارات السابقة
عند المقارنة بـ iPhone 16 Pro Max، يظهر تفوق واضح في:
- زيادة السطوع التلقائي بنسبة تقارب 20%.
- تقليل الانعكاسات لتحسين الرؤية في الإضاءة المباشرة.
- تحسين توزيع الإضاءة لتجنب النقاط المضيئة غير المتوازنة.
اختبرت شركة Apple شاشة iPhone 17 Pro Max بدقة، وأثبتت النتائج أن الجهاز يقدم أداءً قويًا في السطوع تحت مختلف الظروف، سواء أثناء الاستخدام في الداخل أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
اختبارات السطوع الفعلية
تم قياس السطوع الأقصى للشاشة عند إضاءة مربع أبيض بنسبة 15% من مساحة الشاشة، وبلغت النتيجة 2,652 شمعة (nit).
ومن المؤكد أن الشاشة يمكنها الوصول إلى 3,000 شمعة عند عرض مساحة أصغر من اللون الأبيض.
عند توسيع الإضاءة إلى 75% من مساحة الشاشة، حافظت الشاشة على سطوع يتجاوز 1,600 شمعة لبضع ثوانٍ، قبل أن تنخفض تدريجيًا إلى 1,000 شمعة.
هذا السلوك طبيعي ويهدف إلى منع ارتفاع الحرارة والحفاظ على استقرار أداء البطارية.
تحليل النتائج
تُظهر هذه القياسات أن الشاشة قادرة على الوصول إلى درجات سطوع عالية عند الحاجة، لكنها لا تعمل بكامل طاقتها إلا في الحالات التي تتطلب ذلك، مثل الاستخدام في ضوء الشمس القوي.
بمعنى آخر، السطوع الأقصى لا يتم تفعيله يدويًا، بل يتحكم النظام فيه تلقائيًا حسب ظروف الإضاءة المحيطة.
الرؤية تحت أشعة الشمس
تميزت الشاشة بأداء قوي في الأماكن المفتوحة بفضل:
- الطلاء المضاد للانعكاسات الجديد الذي يقلل من التوهج ويزيد من وضوح النصوص والصور.
- المستوى العالي من السطوع التلقائي الذي يجعل المحتوى واضحًا حتى تحت الشمس المباشرة.
في هذه الظروف، ظلت الألوان ثابتة ومشرقة مع فقدان بسيط جدًا في التشبع، وهو تحسن واضح مقارنة بالإصدارات السابقة.
تجربة المستخدم الواقعية
أثناء الاستخدام اليومي، سواء في التصفح أو تشغيل الفيديو أو الألعاب، يظهر الفرق في جودة العرض بوضوح.
الشاشة لا تكتفي بالسطوع العالي، بل توفر توازنًا ممتازًا بين الإضاءة والتدرج اللوني، ما يجعلها من أكثر الشاشات واقعية في السوق.
خلاصة الأداء
- السطوع عند مساحة صغيرة من الشاشة يصل إلى 2,652 شمعة، وقد يتجاوز 3,000 شمعة في ظروف معينة.
- السطوع عند إضاءة مساحة كبيرة (75%) يثبت عند 1,600 شمعة مؤقتًا قبل أن يستقر عند 1,000 شمعة.
- الأداء في ضوء الشمس ممتاز بفضل الطلاء المضاد للانعكاس ودقة التحكم التلقائي في السطوع.
- فقدان الألوان محدود جدًا حتى في أعلى مستويات الإضاءة.

